وليس له في الكتب الستة إلا هذا الحديث عند الترمذي وابن ماجه، وهو ضعيف كما سيأتي.
والراجح أنه مجهول الحال، وذِكْر ابن حبان له في «الثقات» على عادته في توثيق المجاهيل (?)، ولم أجد له أحاديث في كتب السنة سوى حديثين تقريباً عدا حديث الباب، والرواة عنه إما مجهول أو ضعيف، سوى ابن خيثم فهو صدوق في أحسن أحواله. ولا أرى حكم ابن حزم وابن القطان عليه بالجهالة داخلاً في منهجهم في التوسع في تجهيل الرواة (?).
[«التاريخ الكبير» للبخاري (3/ 89)، «الجرح والتعديل» (2/ 268)، «الثقات» لابن حبان (4/ 180)، «المحلى» لابن حزم (7/ 402)، «الاستيعاب» لابن عبد البر (1/ 418)، «الإكمال» لابن ماكولا (2/ 78)، «بيان الوهم والإيهام» لابن القطان الفاسي (3/ 575)، «أسد الغابة» (2/ 134)، «تهذيب الكمال» (5/ 333)، «تاريخ الإسلام» (7/ 46)،
«توضيح المشتبه» لابن ناصر الدين (2/ 308)، «ذيل ميزان الاعتدال» للعراقي ط. الكتب العلمية (259)، «نهاية السول» لسبط ابن العجمي (3/ 63)، «تهذيب التهذيب» (2/ 171)، «تقريب التهذيب» (ص 217)، «تحرير تقريب التهذيب» (1/ 243)]
- خُزيمة بن جَزء السُّلمي أخو حِبَّان بن جَزء وخالد بن جزء، سكن البصرة.
له صُحْبَةٌ، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثاً واحداً، قال أبو القاسم البغوي - بعد ما ذكر الحديث محل الدراسة -: ولا أعلم له غير هذا.
وقال ابن حجر في «التقريب»: صحابي، لم يصح الإسناد إليه.