قال في «التقريب»: ثقة، وكان يدلس، وسماعه من أبي إسحاق بأخرة.
ت 147 هـ وقيل: 148 هـ، وقيل: 149 هـ.
والصواب في حديثه عن الشعبي: أنه لا يقبل إلا ما صرح بالسماع؛ لأنه أكثر من التدليس عنه.
[«الطبقات» لابن سعد (6/ 355)، «الثقات» للعجلي (1/ 370)، «الجرح والتعديل» (3/ 593)، «سؤالات أبي داود للإمام أحمد» (ص297 - 298)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (1/ 315، 323)، «تهذيب الكمال» (9/ 359)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص206)، «الكاشف» (1/ 323)، «جامع التحصيل» للعلائي (ص 177)، «التبيين في طبقات المدلسين» لابن العجمي (20)، «تهذيب التهذيب» (3/ 329)، «تقريب التهذيب» (ص 338)، «هدي الساري» (ص403)، «تعريف أهل التقديس» (47)]
- عامر بن شراحيل بن عبد، وقيل: عامر بن عبد الله بن شراحيل الشعبي الحِمْيَري، أبو عمرو الكوفي، من شعب همدان.
تَابِعِيٌّ، فَقِيهٌ، مَشْهُورٌ، ثِقَةٌ، مُجْمَعٌ عَلى فَضْلِهِ وَإِمَامَتِهِ.
قال مكحول: ما رأيت أفقه من الشعبي.
قال سفيان بن عيينة، كان الناس بعد أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه.
قال ابن معين: إذا حدث عن رجل فسماه، فهو ثقة، يحتج بحديثه.
وقال ابن معين، وأبو زرعة، وغير واحد: الشعبي ثقة.
قال في «تقريب التهذيب»: ثقة، مشهور، فقيه، فاضل.
ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.