من بلد نجد إلى ماء مِن مياهه، يقال له: فردة، أصابته الحمى بها، فمات، ولما أحسَّ زيدٌ بالموت، قال:
أَمُرْتِحلٌ قَومِي الَمشَارقَ غُدوةً ... وأُتركُ في بيتٍ بفَرَدة مُنجِدِ
ألا رُبَّ يَومٍ لَو مَرِضْتُ لعَادَني ... عَوائدُ مَن لمْ يُبر منهنَّ يجهَد
فلما مات، عمِدتْ امرأته إلى ما كان معه من كتبه التي قطع له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحرقتها بالنار.
[«السيرة النبوية» لابن هشام (?) - تحقيق: تدمري - (4/ 220)]
وقد أسنده إلى ابن إسحاق البيهقيُّ في «دلائل النبوة» (5/ 337) ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (19/ 519)].
قال البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: فذكره.
- أبو عبد الله الحافظ هو الحاكم صاحب «المستدرك». ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (51)
- محمد بن يعقوب هو أبو العباس الأصم. ثقة. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (51)
- أحمد بن عبد الجبار بن محمد العطاردي.
ضعيف. وسماعه للسيرة صحيح. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (14)
- يونس بن بُكير بن واصل الشيباني.
صدوق. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (21)