9 - قال المصنف - رحمه الله -[1/ 564]: وَفِيْ «غَرِيْبِ الحَدِيْثِ» لابْنِ قُتَيْبَةَ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «كُنْتُ أَسْتَظِلُّ بِظِلِّ جَفْنَةِ عَبْدِالله بْنِ جُدْعَانَ (?) صَكَّةَ عُمَيٍّ». يَعْنِيْ: فِي الهَاجِرَةِ (¬2).
الحديث في «غريب الحديث» لابن قتيبة - ط. العاني - (1/ 455) ولم يذكر إسناداً.
ولم أجده مسنداً بعد البحث.
وقد عزا الحديثَ إلى ابنِ قتيبة في «غريب الحديث»: ابنُ كثير في «البداية والنهاية» (2/ 218)، والسهيلي في «الروض الأنف» (1/ 244).
وينظر في أخبار عبد الله بن جدعان: «البداية والنهاية» (2/ 217).
غريب الحديث
(جفنة): والجمع: جِفان، وهي أعظم القِصَاع.
قال أبو عبيد: أعظم القِصَاع: الجفنة، ثم القَصْعَة تُشبِعُ العشرة، ثم الصَّحْفَة، تُشبع الخمسة ...
[«المخصص» لابن سيدة (1/ 467)، «فقه اللغة» للثعالبي (1/ 447)]
(صَكَّة عُمَيٍّ): قال الدميري (1/ 564): [يعني في الهاجرة، وسميت الهاجرة صكة عمي، لخبرٍ ذكره أبو حنيفة في «الأنواء»، وهو أن عُمَيّاً رجلٌ من عدوان، وقيل: من إياد، وكان فقيه
العرب في الجاهلية، فقدم في قومه، معتمراً أو حاجاً، فلما كان على مرحلتين من مكة، قال لقومه،