قال الذهبي في «تذكرة الحفاظ»: وأما أخذ الدراهم على الرواية، فكان فقيراً، كثير البنات.

قال الذهبي في «السير»: (لا بأس بالرجل، وأحاديثه على الاستقامة ... وذنبه أخذُه على الرواية، فلعلَّه - وهو الظاهر - أنه كان محتاجاً، فلا ضير) (?). وقال: الحافظ، الصدوق، العالم، مسند العراق، صاحب المسند المشهور، ولم يرتبه على الصحابة، ولا على الأبواب.

قال ابن حجر في «اللسان»: كان حافظاً، عارفاً بالحديث، عالي الإسناد بالمرَّة، تُكلِّم فيه بلا حُجَّةٍ.

ت 282 هـ.

[«الثقات» لابن حبان (8/ 183)، «تاريخ بغداد» (9/ 114)، «الأنساب» للسمعاني (3/ 78)، «سير أعلام النبلاء» (13/ 388)، «لسان الميزان» (2/ 286)]

- عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله القرشي الأُموي السَّعيدي، أبو خالد الكوفي، نزيل بغداد.

مَتْرُوكٌ، وَكَذَّبَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَغَيرُهُ.

قال ابن معين: كذاب، خبيث، يضع الحديث، وقال في رواية: وضع أحاديث عن سفيان، لم يكن بشيء.

قال يعقوب بن شيبة: عبد العزيز بن أبان عند أصحابنا جميعاً متروك، كثير الخطأ، كثير الغلط، وقد ذكروه بأكثر من هذا.

قال أبو حاتم والنسائي والدارقطني: متروك، زاد أبو حاتم: لا يُشتغل به، تركوه، لا يُكتب حديثه.

قال البخاري: تركوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015