قال ابن أبي حاتم: كان صدوقاً.
وقال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.
وقال ابن شاهين: كان أحمد بن صالح المصري سيء الرأي فيه.
وأما مسألة سماعه من عمه سلامة، فقد نقل أبو أحمد الحاكم عن يعقوب بن سفيان البسوي قوله: دخلتُ أيله، فسألت عن كتب سلامة بن روح، وحديثه من محمد بن عُزيز، وجهدتُ به كل الجهد، فزعم أنه لم يسمع من سلامة شيئاً، وليس عنده شيء من كتب سلامة، ثم حدث بعد ذلك بما ظهر عنه من حديثه.
قال الذهبي في «الميزان»: صدوق - إن شاء الله -.
وفي «المغني»: صدوق.
وقال في «الكاشف»: تردد فيه النسائي، وقال ابن أبي حاتم: صدوق.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: فيه ضعف، وقد تكلموا في صحة سماعه من عمه سلامة.
والراجح أنه صدوق كما اختار الذهبي.
ت 267 هـ.
[«الجرح والتعديل» (8/ 52)، «الثقات» لابن حبان (9/ 137)، «تهذيب الكمال» (26/ 113)، «ميزان الاعتدال» (5/ 93)، «الكاشف» (3/ 78)، «المغني» (2/ 348)، «تهذيب التهذيب» (9/ 567)، «تقريب التهذيب» (ص 878)]
- سلامة بن روح بن خالد بن عَقيل بن خالد القرشي الأموي مولاهم، أبو خَرْبَق، وقيل: أبو روح، الأيلي.
ضَعِيْفٌ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَمِّهِ عُقَيْلٍ، وَإنَّمَا يُحَدِّثُ مِنْ كُتُبِهِ.
روى عن: عَمِّه عُقيل بن خالد كتاب الزهري. قاله المزي في «تهذيب الكمال».