وعمر بن شمر الجعفي الرافضي قال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة، ويروي الموضوعات عن الثقات، قال البخاري: منكر الحديث.
[«المجروحون» (2/ 40)، «تاريخ الإسلام» (9/ 551) «لسان الميزان» (5/ 309)]
- حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
يرويه غنيم بن سالم، عن أنس بن مالك، يرفعه، ولم يذكر الأترج، وذكر بدله: وكان يعجبه القرع.
أخرجه الخطيب في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (2/ 476) وقال: وهو يغنم بن سالم بن قنبر.
قال ابن حبان في «المجروحون» (2/ 498): (شيخٌ، يضعُ الحديثَ على أنس بن مالك، روى عنه نسخةً موضوعةً، لا يحل الاحتجاج به، ولا الرواية عنه، إلا على سبيل الاعتبار، رواه عنه عبد الغني بن سعيد).
وجميع هذه الشواهد موضوعةٌ لا تصح.
قال ابن الجوزي في «الموضوعات» (3/ 145): (هذه الأحاديث كلُّها غير صحاح ... ،
ثم ذكر علتها).
الحديث موضوع؛ وفيه عدة علل، ذُكِرتْ في الحكم على إسناد الحديث.
ومتابعة محمد بن أبي كبشة ضعيفة؛ لأنه مجهول، وشواهده موضوعة.
وقد أورده العلماءُ في كتب الموضوعات: كابن الجوزي في «الموضوعات» (3/ 143) (1356) (1357) (1358)، والسيوطي في «اللآلئ المصنوعة» (2/ 229)، وابن عراق في «تنزيه الشريعة» (2/ 250)، والملا علي قارئ في «الأسرار المرفوعة» (ص 336) (1272)،