ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج به بحال ... - ثم أورد ابن حبان حديثين من منكراته، منها الحديث محل الدراسة - ثم قال: في نسخة كتبناها عنه، لا يحل ذكرها في الحديث إلا على سبيل القدح في ناقليها).
قال ابن عدي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: متروك الحديث. وقال الحاكم والنقاش: روى أحاديث موضوعة.
[«المجروحون» (1/ 511)، «الكامل» (4/ 214)، «المغني» (1/ 524)، «لسان الميزان» (3/ 721)]
الحديث موضوع؛ وعِلَّتُه عمر بن هارون وهو متروك، وكذبه بعضهم، والطريق الآخر فيه عبد الله بن أذينة متروك أيضاً.
وقد أورد ابنُ حبان الحديثَ ضمن منكرات عبد الله بن أذينة - كما سبق - وأورده ابن الجوزي في «الموضوعات» (3/ 127) (1341)، والسيوطي في «اللآلئ المصنوعة» (2/ 226)، وابن عراق في «تنزيه الشريعة» (2/ 248)، والشوكاني في «الفوائد المجموعة» (ص 169) (499).
وحكم عليه بالوضع أيضاً الألباني في «السلسلة الضعيفة والموضوعة» (1/ 413) (240).
(ذبائح الجن): ذكر معناه أبو عُبيد بعد الحديث مباشرة - كما سبق -.
ويُنظر: [«غريب الحديث» لابن الجوزي (1/ 358)، «الفائق» (2/ 4)، «النهاية» (1/ 308)]
* * *