فالحديث ليس على شرط أحد الشيخين؛ لأنه من طريق عثمان بن أبي العاتكة، ولم يخرِّج له الشيخان شيئًا، وإنما أخرج له البخاري في "الأدب المفرد", وفيه كلام لا ينزل حديثه من رتبة الحسن، ولذا قال البوصيري في "الزوائد": "هذا إسناد حسن".