وإسناده صحيح، كما قال الحافظ أحمد بن أبي بكر البوصيري في "زوائده"، وقوَّاه النووي في "المجموع"، وقد تكلمنا عليه مفصلًا في كتابنا "الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب" في "المساجد".
تم تبيَّنَ لي أنه معلول، ولذلك نقلته من "صحيح أبي داود" إلى "ضعيفه" "68".
وبالجملة؛ فالحديث بشاهده وطريقه الأخرى صحيح قويّ؛ لذلك نرى أن الأستاذ/ صلاح الدين المُنجد, قد أخطأ حين أورد الحديث في الأحاديث الموضوعة التي نَبَّه عليها في مقدمة الكتاب "ص10"1, وليس يسوغ له ذلك قوله في خاتمتها:
"ونحن في ترجيحنا أن هذه الأحاديث موضوعة, قد اعتمدنا على النقد الداخلي، أعني: نقد المتن في الحديث, ولو صحَّ سنده"؛ لأنه:
أولًا: ليس لهذا النقد الداخلي قواعد محررة، وضوابط مقررة, يمكن الاعتماد عليها، والرجوع