ذكر فِيهَا اثْنَي عشر حَدِيثا
932 - الحَدِيث الأول
رُوِيَ فِي حَدِيث لَو قَالَ هُوَ قُرَّة عين لي كَمَا قَالَت امْرَأَته لهداه الله كَمَا هداها
قلت رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي سنَنه الْكُبْرَى فِي تَفْسِير سُورَة طه حَدثنَا عبد الله ابْن مُحَمَّد ثَنَا يزِيد بن هَارُون أَنا أصبغ بن زيد ثَنَا الْقَاسِم بن أبي أَيُّوب أَخْبرنِي سعيد بن جُبَير قَالَ سَأَلت ابْن عَبَّاس عَن قَوْله تَعَالَى لمُوسَى علية السَّلَام وَفَتَنَّاك فُتُونًا فَذكر حَدِيث الْفُتُون بِطُولِهِ فَلَمَّا سمع الذَّبَّاحُونَ بِأَمْر مُوسَى اقْبَلُوا بشفَارهمْ إِلَى امْرَأَة فِرْعَوْن ليَذْبَحُوهُ ففالت لَهُم أَقروهُ فَإِن هَذَا الْوَاحِد لَا يزِيد فِي بني إِسْرَائِيل حَتَّى آتِي فِرْعَوْن فَأَسْتَوْهبهُ مِنْهُ فَإِن وهبه لي كُنْتُم قد أَحْسَنْتُم وَأَجْمَلْتُمْ وَإِن أَمر بذَبْحه لم أَلمكُم فَأَتَت فِرْعَوْن فَقَالَت لَهُ قُرَّة عين لي وَلَك فَقَالَ فِرْعَوْن يكون لَك فَأَما أَنا فَلَا حَاجَة لي فِيهِ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَالَّذِي يحلف بِهِ لَو أقرّ فِرْعَوْن أَن يكون عين كَمَا أقرَّت امْرَأَته لهداه الله كَمَا هداها وَلَكِن الله حرمه ذَلِك ... الحَدِيث بِطُولِهِ
933 - الحَدِيث الثَّانِي
يروي أَنه لم يبْعَث نَبِي إِلَّا عَلَى رَأس أَرْبَعِينَ
قلت غَرِيب