ذكره فِيهَا خَمْسَة أَحَادِيث
1441 - الحَدِيث الأول
عَن الْحسن قَالَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُؤْتَى بالأسير فيدفعه إِلَى بعض الْمُسلمين فَيَقُول أحسن إِلَيْهِ فَيكون عِنْده الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَة فَيُؤْثِرُهُ عَلَى نَفسه
1442 - الحَدِيث الثَّانِي
وَسَمَّى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الْغَرِيم أَسِيرًا قَالَ غريمك أسيرك فَأحْسن إِلَى أسيرك
1443 - الحَدِيث الثَّالِث
عَن ابْن عَبَّاس أَن الْحسن وَالْحُسَيْن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما مَرضا فَعَادَهُمَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي نَاس مَعَه فَقَالُوا يَا أَبَا الْحسن لَو نذرت عَلَى ولدك فَنَذر عَلّي وَفَاطِمَة وَفِضة جَارِيَة لَهما إِن برئا مِمَّا بهما أَن يَصُومُوا ثَلَاثَة أَيَّام فشفيا وَمَا مَعَهُمَا شَيْء فَاسْتقْرض عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه من شَمْعُون الْخَيْبَرِيّ الْيَهُودِيّ ثَلَاثَة آصَع من شعير فَطحنت فَاطِمَة صَاعا واختبزت خَمْسَة أَقْرَاص عَلَى عَددهمْ فَوَضَعُوهَا بَين أَيْديهم لِيُفْطِرُوا فَوقف عَلَيْهِم سَائل فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم أهل بَيت مُحَمَّد مِسْكين من مَسَاكِين الْمُسلمين أَطْعمُونِي أطْعمكُم الله من مَوَائِد الْجنَّة فَآثَرُوهُ