لَك فَيُقْرِي حجر نِسَائِهِ كُلهنَّ يَقُول لَهُنَّ كَمَا قَالَ لعَائِشَة وَيَقُلْنَ لَهُ كَمَا قَالَت عَائِشَة ثمَّ رَجَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَإِذا ثَلَاثَة رَهْط فِي الْبَيْت يتحدثون وَكَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ شَدِيد الْحيَاء فَخرج مُنْطَلقًا نَحْو حجرَة عَائِشَة فَمَا أَدْرِي أخْبرته أَو أخبر أَنه الْقَوْم خَرجُوا حَتَّى إِذا وضع رجله فِي أُسْكُفَّة الْبَاب دَاخِلَة وَأُخْرَى خَارِجَة أَرْخَى السّتْر بيني وَبَينه وأنزلت آيَة الْحجاب انْتَهَى
وَرَوَاهُ البُخَارِيّ أَيْضا فِي آخر الْأَطْعِمَة عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس فَذكره بِتَغَيُّر يسير
1035 - قَوْله
عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت حَسبك فِي الثُّقَلَاء أَن الله لم يَحْتَمِلهُمْ فَقَالَ فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشرُوا
قلت رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْحسن بن مُحَمَّد بن حبيب ثَنَا أَبُو مُوسَى عمرَان بن مُوسَى ثَنَا أَبُو عوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق ثَنَا أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن خرذاد الْأَنْطَاكِي أَنا عمر بن مَرْزُوق ثَنَا جوَيْرِية بن أَسمَاء قَالَ قرئَ بَين يَدي إِسْمَاعِيل بن حَكِيم هَذِه الْآيَة فَقَالَ هَذَا أدب أدب الله بِهِ الثُّقَلَاء وَسمعت الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت الْغلابِي يَقُول سَمِعت عَائِشَة تَقول إِلَى آخِره