قلت غَرِيب وَرَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَرَادَة الشَّيْبَانِيّ عَن الْقَاسِم بن مُطيب عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ إِن فِي الْجنَّة لَأَشْجَارًا إِلَى آخِره
وَرَوَى إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أخبرنَا عتاب بن بشير عَن عبد الله ابْن مُسلم بن هُرْمُز الهرمزي عَن مُجَاهِد قَالَ قيل لأبي هُرَيْرَة هَل فِي الْجنَّة من سَماع قَالَ نعم شَجَرَة أَصْلهَا من ذهب وَأَغْصَانهَا الْفضة وَثَمَرهَا الْيَاقُوت والزبرجد يبْعَث لَهُ ريح فَيَحُك بَعْضهَا بَعْضًا فَمَا سمع شَيْء قطّ أحسن مِنْهُ انْتَهَى
964 - الحَدِيث الرَّابِع
عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها فرضت الصَّلَاة رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قدم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الْمَدِينَة أقرَّت صَلَاة السّفر وَزيد فِي صَلَاة الْحَضَر رَكْعَتَيْنِ
قلت رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم فِي صَحِيحهمَا من طرق عَن عَائِشَة وَلَيْسَ فِي شَيْء مِنْهَا ذكر الْمَدِينَة وَهِي عِنْد أَحْمد فِي مُسْنده عَنْهَا قَالَت فرضت الصَّلَاة رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ بِمَكَّة فَلَمَّا قدم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الْمَدِينَة زَاد مَعَ كل رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ إِلَّا صَلَاة الْمغرب فَإِنَّهَا وتر النَّهَار وَصَلَاة الْفجْر لطول قرَاءَتهَا
وَرَوَى البُخَارِيّ مَعْنَاهُ عَن عَائِشَة أَيْضا قَالَت فرضت الصَّلَاة رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ثمَّ هَاجر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَفرضت أَرْبعا انْتَهَى ذكره بعد كتاب المناقب فِي بَاب من أَيْن أَرخُوا التَّارِيخ