6 - حَدِيث عَلّي «وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لتفترقن أمتِي عَلَى أصل دينهَا وجماعتها عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسبعين فرقة كلهَا ضَالَّة مضلة يدعونَ إِلَى النَّار فَإِذا كَانَ ذَلِك فَعَلَيْكُم بِكِتَاب الله عز وَجل فَإِن فِيهِ نبأ من كَانَ قبلكُمْ ونبأ مَا يَأْتِي بعدكم وَحكم مَا بَيْنكُم، من خَالفه من الْجَبَابِرَة قصمه الله عز وَجل وَمن ابْتَغَى الْعلم فِي غَيره أضلّهُ الله عز وَجل وَهُوَ حَبل الله المتين ونوره الْمُبين وشفاؤه النافع، عصمَة لمن تمسك بِهِ وَنَجَاة لمن اتبعهُ لَا يعوج فَيقوم وَلَا يزِيغ فيستقيم وَلَا تَنْقَضِي عجائبه وَلَا يخلقه كَثْرَة الترديد»
بِطُولِهِ هُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ دون ذكر افْتِرَاق الْأمة بِلَفْظ "أَلا إِنَّهَا سَتَكُون فتْنَة مضلة فَقلت مَا الْمخْرج مِنْهَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: كتاب الله فِيهِ نبأ من كَانَ قبلكُمْ" فَذكره مَعَ اخْتِلَاف وَقَالَ غَرِيب وَإِسْنَاده مَجْهُول.