1 - حَدِيث "بعث مَعْرُوفا إِلَى بعض الْفُقَرَاء وَقَالَ للرسول احفظ مَا يَقُول فَلَمَّا أَخذه قَالَ الْحَمد لله الَّذِي لَا ينسَى من ذكره وَلَا يضيع من شكره. ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك لم تنس فلَانا - يَعْنِي نَفسه - فَاجْعَلْ فلَانا لَا ينساك - يَعْنِي بفلان نَفسه - فَأخْبر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك فسر وَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: علمت أَنه يَقُول ذَلِك «
لم أجد لَهُ أصلا إِلَّا فِي حَدِيث ضَعِيف من حَدِيث ابْن عمر وَرَوَى ابْن مَنْدَه فِي الصَّحَابَة أَوله وَلم يسق هَذِه الْقطعَة الَّتِي أوردهَا المُصَنّف وَسَمَّى الرجل حديرا، فقد رويا من طَرِيق الْبَيْهَقِيّ» أَنه وصل لحدير من أبي الدَّرْدَاء شَيْء فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك لم تنس حديرا فَاجْعَلْ حديرا لَا ينساك" وَقيل إِن هَذَا آخر لَا صُحْبَة لَهُ يكنى أَبَا جريرة وَقد ذكره ابْن حبَان فِي ثِقَات التَّابِعين.