1 - حَدِيث أبي ذَر "انْتَهَيْت إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ جَالس فِي ظلّ الْكَعْبَة، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ هم الأخسرون وَرب الْكَعْبَة! فَقلت وَمن هم؟ قَالَ: الْأَكْثَرُونَ أَمْوَالًا، إِلَّا من قَالَ [أَي تصدق] هَكَذَا وَهَكَذَا، من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه، وَعَن يَمِينه وَعَن شِمَاله، وَقَلِيل مَا هم؛ مَا من صَاحب إبل وَلَا بقر وَلَا غنم، لَا يُؤَدِّي زَكَاتهَا، إِلَّا جَاءَت يَوْم الْقِيَامَة أعظم مَا كَانَت وأسمنه، تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها، كلما نفدت أخراها عَادَتْ إِلَيْهِ أولاها حَتَّى يُقْضَى بَين النَّاس"
أخرجه مُسلم وَالْبُخَارِيّ.