4 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء "يلقى عَلَى أهل النَّار الْجُوع حَتَّى يعدل مَا هم فِيهِ من الْعَذَاب فَيَسْتَغِيثُونَ بِالطَّعَامِ فَيُغَاثُونَ بِطَعَام من ضَرِيع لَا يسمن وَلَا يُغني من جوع ويستغيثون بِالطَّعَامِ فَيُغَاثُونَ بِطَعَام ذِي غُصَّة، فَيذكرُونَ كَمَا كَانُوا يجيزون الْغصَص فِي الدُّنْيَا بشراب فَيَسْتَغِيثُونَ بشراب فيرفع إِلَيْهِم الْحَمِيم بِكَلَالِيب الْحَدِيد، فَإِذا دنت من وجهوهم شَوَتْ وجهوهم، فَإِذا دخل الشَّرَاب بطونهم قطع مَا فِي بطونهم فَيَقُولُونَ ادعوا خَزَنَة جَهَنَّم، قَالَ: فَيدعونَ خَزَنَة جَهَنَّم {أَن ادعوا ربكُم يُخَفف عَنَّا يَوْمًا من الْعَذَاب فَيَقُولُونَ أولم تَكُ تَأْتيكُمْ رسلكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بلَى قَالُوا فَادعوا وَمَا دُعَاء الْكَافرين إِلَّا فِي ضلال} قَالَ «فَيَقُولُونَ ادعوا مَالِكًا فَيدعونَ فَيَقُولُونَ يَا مَالك ليَقْضِ علينا رَبك، قَالَ» فَيُجِيبهُمْ إِنَّكُم مَاكِثُونَ"
أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة سَمُرَة بن عَطِيَّة عَن شهر بن حَوْشَب عَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء، قَالَ الدَّارمِيّ: وَالنَّاس لَا يعْرفُونَ هَذَا الحَدِيث، وَإِنَّمَا رَوَى عَن الْأَعْمَش عَن سَمُرَة بن عَطِيَّة عَن شهر عَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء قَوْله.