2 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِن الشَّيْطَان قد يئس أَن تعبد الْأَصْنَام بِأَرْض الْعَرَب وَلَكِن سيرضى مِنْكُم بِمَا هُوَ دون ذَلِك بالمحقرات وَهِي الموبقات، فَاتَّقُوا الظُّلم مَا اسْتَطَعْتُم فَإِن العَبْد ليجيء يَوْم الْقِيَامَة بأمثال الْجبَال من الطَّاعَات فَيرَى أَنَّهُنَّ سينجينه فَمَا يزَال عبد يَجِيء فَيَقُول رب إِن فلَانا ظَلَمَنِي بمظلمة فَيَقُول امح من حَسَنَاته فَمَا يزَال كَذَلِك حَتَّى لَا يَبْقَى لَهُ من حَسَنَاته شَيْء، وَإِن مثل ذَلِك مثل سفر نزلُوا بفلاة من الأَرْض لَيْسَ مَعَهم حطب فَتفرق الْقَوْم فحطبوا فَلم يَلْبَثُوا أَن أعظموا نارهم وصنعوا مَا أَرَادوا»
رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مُقْتَصرا عَلَى آخِره «إيَّاكُمْ ومحقرات الذُّنُوب فَإِنَّهُنَّ يجتمعن عَلَى الرجل حَتَّى يهلكنه» وَإِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ضرب لَهُنَّ مثلا ... الحَدِيث وَإِسْنَاده جيد فَأَما أول الحَدِيث فَرَوَاهُ مُسلم مُخْتَصرا من حَدِيث جَابر «إِن الشَّيْطَان قد أيس أَن يعبده المصلون فِي جَزِيرَة الْعَرَب وَلَكِن فِي التحريش بَينهم» .