1 - حَدِيث أنس "إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا وَأَرَادَ أَن يصافيه صب عَلَيْهِ الْبلَاء صبا وثجه عَلَيْهِ ثَجًّا، فَإِذا دَعَاهُ قَالَت الْمَلَائِكَة: صَوت مَعْرُوف وَإِن دَعَاهُ ثَانِيًا فَقَالَ يَا رب قَالَ الله تَعَالَى: لبيْك عَبدِي وَسَعْديك لَا تَسْأَلنِي شَيْئا إِلَّا أَعطيتك أَو دفعت عَنْك مَا هُوَ خير وادخرت لَك عِنْدِي مَا هُوَ أفضل مِنْهُ، فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة جِيءَ بِأَهْل الْأَعْمَال فوفوا أَعْمَالهم بالميزان: أهل الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالصَّدَََقَة وَالْحج، ثمَّ يُؤْتَى بِأَهْل الْبلَاء فَلَا ينصب لَهُم ميزَان وَلَا ينشر لَهُم ديوَان، يصب عَلَيْهِم الْأجر صبا كَمَا كَانَ يصب عَلَيْهِم الْبلَاء صبا فيود أهل الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا لَو أَنهم كَانَت تقْرض أَجْسَادهم بِالْمَقَارِيضِ لما يرَوْنَ مَا يذهب بِهِ أهل الْبلَاء من الثَّوَاب «
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَرَض من رِوَايَة بكر بن خُنَيْس عَن يزِيد الرقاشِي عَن أنس أخصر مِنْهُ دون قَوْله» فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة ... إِلَى آخِره" وَبكر بن خُنَيْس وَالرَّقَاشِيُّ ضعيفان. وَرَوَاهُ الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب بِتَمَامِهِ وَأدْخل بَين بكر وَبَين الرقاشِي ضرار بن عَمْرو وَهُوَ أَيْضا ضَعِيف.