1 - حَدِيث «سَيكون عَلَيْكُم أُمَرَاء تعرفُون مِنْهُم وتنكرون، ويفسدون وَمَا يصلح الله بهم أَكثر، فَإِن أَحْسنُوا فَلهم الْأجر وَعَلَيْكُم الشُّكْر، وَإِن أساءوا فَعَلَيْهِم الْوزر وَعَلَيْكُم الصَّبْر»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أم سَلمَة «يسْتَعْمل عَلَيْكُم أُمَرَاء فتعرفون وتنكرون» وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «سَيكون عَلَيْكُم أَئِمَّة» وَقَالَ حسن صَحِيح، وللبزار بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث ابْن عمر «السُّلْطَان ظلّ الله فِي الأَرْض يأوي إِلَيْهِ كل مظلوم من عباده، فَإِن عدل كَانَ لَهُ الْأجر وَكَانَ عَلَى الرّعية الشُّكْر، وَإِن جَار أَو حاف أَو أظلم كَانَ عَلَيْهِ الْوزر وَعَلَى الرّعية الصَّبْر» وَأما قَوْله «وَمَا يصلح الله بهم أَكثر» فَلم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ، إِلَّا أَنه يُؤْخَذ من حَدِيث ابْن مَسْعُود حِين فزع إِلَيْهِ النَّاس لما أَنْكَرُوا سيرة الْوَلِيد ابْن عقبَة فَقَالَ عبد الله: اصْبِرُوا فَإِن جور إمامكم خمسين سنة خير من هرج شهر، فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول - فَذكر حَدِيثا فِيهِ «والإمارة الْفَاجِرَة خير من الْهَرج» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ.