1 - حَدِيث «حُلُول طَائِفَة من الْخلق الْأَعْرَاف»
أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ: سُئِلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أَصْحَاب الْأَعْرَاف فَقَالَ «هم رجال قتلوا فِي سَبِيل الله وهم عصاة لِآبَائِهِمْ فمنعتهم الشَّهَادَة أَن يدخلُوا النَّار ومنعتهم الْمعْصِيَة أَن يدخلُوا الْجنَّة، وهم عَلَى سور بَين الْجنَّة وَالنَّار ... الحَدِيث» وَفِيه عبد الرَّحْمَن ابْن زيد بن أسلم وَهُوَ ضَعِيف. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة أبي معشر عَن يَحْيَى بن شبْل عَن عمر بن عبد الرَّحْمَن الْمدنِي عَن أَبِيه مُخْتَصرا، وَأَبُو معشر نجيح السندي ضَعِيف، وَيَحْيَى بن شبْل لَا يعرف. وللحاكم عَن حُذَيْفَة قَالَ: «أَصْحَاب الْأَعْرَاف قوم تجاوزت بهم حسناتهم النَّار وَقصرت سيئاتهم عَن الْجنَّة ... الحَدِيث» وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. وَرَوَى الثَّعْلَبِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الْأَعْرَاف مَوضِع عَال فِي الصِّرَاط عَلَيْهِ الْعَبَّاس وَحَمْزَة وَعلي وجعفر ... الحَدِيث، هَذَا كذب مَوْضُوع وَفِيه جمَاعَة من الْكَذَّابين.