2 - حَدِيث «لله أفرح بتوبة عَبده الْمُؤمن من رجل نزل فِي أَرض فلاة دوية مهلكة، مَعَه رَاحِلَته، عَلَيْهَا طَعَامه وَشَرَابه، فَوضع رَأسه فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقد ذهبت رَاحِلَته، فطلبها حَتَّى إِذا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْحر والعطش أَو مَا شَاءَ الله قَالَ أرجع إِلَى مَكَاني الَّذِي كنت فِيهِ فأنام حَتَّى أَمُوت، فَوضع رَأسه عَلَى ساعده ليَمُوت، فَاسْتَيْقَظَ فَإِذا رَاحِلَته عِنْده عَلَيْهَا زَاده وَشَرَابه، فَالله تَعَالَى أَشد فَرحا بتوبة العَبْد الْمُؤمن من هَذَا براحلته»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَأنس. زَاد مُسلم فِي حَدِيث أنس "ثمَّ قَالَ من شدَّة الْفَرح: اللَّهُمَّ أَنْت عَبدِي وَأَنا رَبك، أَخطَأ من شدَّة الْفَرح" وَرَوَاهُ مُسلم بِهَذِهِ الزِّيَادَة من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُخْتَصرا.