1 - حَدِيث «إِن عمل السِّرّ يُضَاعف عَلَى عمل الْعَلَانِيَة بسبعين ضعفا ويضاعف عمل الْعَلَانِيَة إِذا اسْتنَّ بِهِ عَلَى عمل السِّرّ سبعين ضعفا»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء مُقْتَصرا عَلَى الشّطْر الأول بِنَحْوِهِ وَقَالَ هَذَا من أَفْرَاد بَقِيَّة عَن شُيُوخه المجهولين، وَقد تقدم قبل هَذَا بِنَحْوِ ورقتين وَله من حَدِيث ابْن عمر «عمل السِّرّ أفضل من عمل الْعَلَانِيَة وَالْعَلَانِيَة أفضل لمن أَرَادَ الِاقْتِدَاء» وَقَالَ تفرد بِهِ بَقِيَّة عَن عبد الْملك بن مهْرَان وَله من حَدِيث عَائِشَة «يفضل - أَو يُضَاعف - الذّكر الْخَفي الَّذِي لَا يسمعهُ الْحفظَة عَلَى الَّذِي تسمعه بسبعين ضعفا» وَقَالَ تفرد بن مُعَاوِيَة بن يَحْيَى الصَّدَفِي وَهُوَ ضَعِيف.