2 - حَدِيث: كَانَ يطوف بِالْبَيْتِ فَإِذا رجل مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة وَهُوَ يَقُول: بِحرْمَة هَذَا الْبَيْت إِلَّا غفرت لي ذَنبي! فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَمَا ذَنْبك صفه لي؟» فَقَالَ: هُوَ أعظم من أَن أصفه لَك. فَقَالَ «وَيحك ذَنْبك أعظم أم الأرضون؟» فَقَالَ: بل ذَنبي أعظم يَا رَسُول الله. قَالَ «فذنبك أعظم أم الْجبَال؟» قَالَ: بل ذَنبي أعظم يَا رَسُول الله. قَالَ «فذنبك أعظم أم الْبحار؟» قَالَ: بل ذَنبي أعظم يَا رَسُول الله. قَالَ «فذنبك أعظم أم السَّمَوَات؟» قَالَ: بل ذَنبي أعظم يَا رَسُول الله. قَالَ «فذنبك أعظم أم الْعَرْش؟» قَالَ: بل ذَنبي أعظم يَا رَسُول الله. قَالَ «فذنبك أعظم أم الله؟» قَالَ: بل الله أعظم وَأَعْلَى. قَالَ «وَيحك فَصف لي ذَنْبك» . قَالَ: يَا رَسُول الله إِنِّي رجل ذُو ثروة من المَال وَإِن السَّائِل ليأتيني يسألني، فَكَأَنَّمَا يستقبلني بشعلة من نَار. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "إِلَيْك عني لَا تحرقني بنارك! فوالذي بَعَثَنِي بالهداية والكرامة: لَو قُمْت بَين الرُّكْن وَالْمقَام ثمَّ صليت ألفي ألف عَام، ثمَّ بَكَيْت حَتَّى تجْرِي من دموعك الْأَنْهَار وتسقي بهَا الْأَشْجَار، ثمَّ مت وَأَنت لئيم، لأكَبّكَ الله فِي النَّار. وَيحك أما علمت أَن الْبُخْل كفر، وَأَن الْكفْر فِي النَّار؟ وَيحك أما علمت إِن الله تَعَالَى يَقُول {وَمن يبخل فَإِنَّمَا يبخل عَلَى نَفسه ... وَمن يُوقَ شح نَفسه فَأُولَئِك هم المفلحون} ؟ "
بِطُولِهِ وَهُوَ بَاطِل لَا أصل لَهُ.