3 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «خلقان يحبهما الله وخلقان يبغضهما الله، فَأَما اللَّذَان يحبهما الله تَعَالَى فَحسن الْخلق والسخاء، وَأما اللَّذَان يبغضهما الله فسوء الْخلق وَالْبخل، وَإِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا اسْتَعْملهُ فِي قَضَاء حوائج النَّاس»

أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي دون قَوْله فِي آخِره «وَإِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا» وَقَالَ فِيهِ «الشجَاعَة» بدل «حسن الْخلق» وَفِيه مُحَمَّد بن يُونُس الْكُدَيْمِي كذبه أَبُو دَاوُد ومُوسَى بن هَارُون وَغَيرهمَا وَوَثَّقَهُ الْخَطِيب، وَرَوَى الْأَصْفَهَانِي جَمِيع الحَدِيث مَوْقُوفا عَلَى عبد الله بن عَمْرو، وَرَوَى الديلمي أَيْضا من حَدِيث أنس «إِذا أَرَادَ الله بِعَبْدِهِ خيرا صير حوائج النَّاس إِلَيْهِ» وَفِيه يَحْيَى بن شبيب ضعفه ابْن حبَان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015