2 - حَدِيث عَوْف بن مَالك: كُنَّا عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - سَبْعَة أَو ثَمَانِيَة أَو تِسْعَة - فَقَالَ «أَلا تُبَايِعُونَ رَسُول الله» قُلْنَا: أوليس قد بايعناك يَا رَسُول الله؟ ثمَّ قَالَ «أَلا تُبَايِعُونَ رَسُول الله» فبسطنا أَيْدِينَا فَبَايَعْنَاهُ فَقَالَ قَائِل منا: قد بايعناك فعلَى مَاذَا نُبَايِعك؟ قَالَ «أَن تعبدوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا وتصلوا الْخمس، وَأَن تسمعوا وتطيعوا» وَأسر كلمة خُفْيَة «وَلَا تسألوا النَّاس شَيْئا»
أخرجه مُسلم من حَدِيثه وَلم يقل: فَقَالَ قَائِل وَلَا قَالَ: تسمعوا. وَقَالَ: سَوط أحدهم. وَهِي عِنْد أبي دَاوُد وَابْن مَاجَه كَمَا ذكرهَا المُصَنّف.