5 - حَدِيث «سَيَأْتِي بعدكم قوم يَأْكُلُون أطايب الدُّنْيَا وألوانها ويركبون فره الْخَيل وألوانها وَيَنْكِحُونَ أجمل النِّسَاء وألوانها وَيلبسُونَ أجمل الثِّيَاب وألوانها، لَهُم بطُون من الْقَلِيل لَا تشبع وأنفس بالكثير لَا تقنع، عاكفون عَلَى الدُّنْيَا يَغْدُونَ وَيَرُوحُونَ إِلَيْهَا، اتَّخَذُوهَا آلِهَة من دون إلههم وَربا دون رَبهم، إِلَى أمرهَا ينتهون ولهواهم يتبعُون، فعزيمة من مُحَمَّد بن عبد الله لمن أدْركهُ ذَلِك الزَّمَان من عقب عقبكم وَخلف خلفكم أَن لَا يسلم عَلَيْهِم وَلَا يعود مرضاهم وَلَا يتبع جنائزهم وَلَا يوقر كَبِيرهمْ، فَمن فعل ذَلِك فقد أعَان عَلَى هدى الْإِسْلَام»
بِطُولِهِ أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط من حَدِيث أبي أُمَامَة «سَيكون رجال من أمتِي يَأْكُلُون ألوان الطَّعَام وَيَشْرَبُونَ ألوان الشَّرَاب وَيلبسُونَ ألوان الثِّيَاب يتشدقون فِي الْكَلَام أُولَئِكَ شرار أمتِي» وَسَنَده ضَعِيف وَلم أجد لباقيه أصلا.