1 - حَدِيث: بعث أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح فجَاء بِمَال من الْبَحْرين فَسمِعت الْأَنْصَار بقدوم أبي عُبَيْدَة فوافوا صَلَاة الْفجْر مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا صَلَّى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم انْصَرف فتعرضوا لَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين رَآهُمْ ثمَّ قَالَ «أظنكم سَمِعْتُمْ أَن أَبَا عُبَيْدَة قدم بِشَيْء» قَالُوا: أجل يَا رَسُول الله، قَالَ: " فأبشروا وأملوا مَا يسركم فوَاللَّه مَا الْفقر أخْشَى عَلَيْكُم وَلَكِنِّي أخْشَى عَلَيْكُم أَن تبسط عَلَيْكُم الدُّنْيَا كَمَا بسطت عَلَى من كَانَ قبلكُمْ فتنافسوها كَمَا تنافسوها فتهلككم كَمَا أهلكتهم.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف البدري.