6 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَلا أريك الدُّنْيَا جَمِيعهَا بِمَا فِيهَا» فَقلت: بلَى يَا رَسُول الله فَأخذ بيَدي وَأَتَى بِي وَاديا من أَوديَة الْمَدِينَة فَإِذا مزبلة فِيهَا رُؤُوس أنَاس وعذرات وخرق وَعِظَام، ثمَّ قَالَ «يَا أَبَا هُرَيْرَة هَذِه الرؤوس كَانَت تحرص كحرصكم وَتَأمل كأملكم ثمَّ هِيَ الْيَوْم عظاما بِلَا جلد ثمَّ هِيَ صائرة رَمَادا، وَهَذِه العذرات هِيَ ألوان أطعمتهم اكتسبوها من حَيْثُ اكتسبوها ثمَّ قذفوها فِي بطونهم فَأَصْبَحت وَالنَّاس يتحامونها، وَهَذِه الْخرق البالية كَانَت رياشهم ولباسهم فَأَصْبَحت والرياح تصفقها، وَهَذِه الْعِظَام عِظَام دوابهم الَّتِي كَانُوا ينتجعون عَلَيْهَا أَطْرَاف الْبِلَاد، فَمن كَانَ باكيا عَلَى الدُّنْيَا فليبك» قَالَ: فَمَا برحنا حَتَّى اشْتَدَّ بكاؤنا"
لم أجد لَهُ أصلا.