1 - حَدِيث: سَبَب نزُول قَوْله تَعَالَى {لَوْلَا نزل هَذَا الْقُرْآن عَلَى رجل من القريتين عَظِيم} ذكره ابْن إِسْحَاق فِي السِّيرَة، وَإِن قَائِل ذَلِك الْوَلِيد بن الْمُغيرَة قَالَ: أينزل عَلَى مُحَمَّد وأترك وَأَنا كَبِير قُرَيْش وسيدها وَيتْرك أَبُو مَسْعُود عَمْرو بن عُمَيْر الثَّقَفِيّ سيد ثَقِيف فَنحْن عُظَمَاء القريتين، فَأنْزل الله فِيمَا بَلغنِي هَذِه الْآيَة.
وَرَوَاهُ أَبُو مُحَمَّد بن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه فِي تفسيريهما من حَدِيث ابْن عَبَّاس إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا مَسْعُود بن عَمْرو، وَفِي رِوَايَة لِابْنِ مردوية حبيب بن عُمَيْر الثَّقَفِيّ وَهُوَ ضَعِيف.