13 - حَدِيث: كَانَ جهير الصَّوْت أحسن النَّاس نَغمَة.
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث صَفْوَان بن عَسَّال قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر بَينا نَحن عِنْده إِذْ ناداه أَعْرَابِي بِصَوْت لَهُ جَهورِي: يَا مُحَمَّد فَأَجَابَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى نَحْو من صَوته «هاؤم» الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد فِي مُسْنده: وأجابه نَحوا مِمَّا تكلم بِهِ ... الحَدِيث. وَقد يُؤْخَذ من هَذَا أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ جَهورِي الصَّوْت وَلم يكن يرفعهُ دَائِما، وَقد يُقَال لم يكن جَهورِي الصَّوْت وَإِنَّمَا رفع صَوته رفقا بالأعرابي حَتَّى لَا يكون صَوته أرفع من صَوته وَهُوَ الظَّاهِر وللشيخين من حَدِيث الْبَراء: مَا سَمِعت أحدا أحسن صَوتا مِنْهُ.