6 - حَدِيث «شَفَاعَة الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء ثمَّ سَائِر الْمُؤمنِينَ وَمن يَبْقَى من الْمُؤمنِينَ وَلم يكن لَهُم شَفِيع أخرج بِفضل الله فَلَا يخلد فِي النَّار مُؤمن بل يخرج مِنْهَا من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من الْإِيمَان»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان "يشفع يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة: الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء «وَقد تقدم فِي الْعلم. وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ» من وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من الْإِيمَان فأخرجوه «وَفِي رِوَايَة» من خير «وَفِيه» فَيَقُول الله تَعَالَى شفعت الْمَلَائِكَة وشفعت النَّبِيُّونَ وشفع الْمُؤْمِنُونَ وَلم يبْق إِلَّا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَيقبض قَبْضَة من النَّار فَيخرج مِنْهَا قوما لم يعملوا خيرا قطّ ... الحَدِيث ".