1 - حَدِيث أبي أُمَامَة "كَيفَ أَنْتُم إِذا طَغى نِسَاؤُكُمْ وَفسق شبانكم وتركتم جهادكم؟ قَالُوا وَإِن ذَلِك لكائن يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون. قَالُوا وَمَا أَشد مِنْهُ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: كَيفَ أَنْتُم إِذا لم تأمروا بِمَعْرُوف وَلم تنهوا عَن مُنكر؟ قَالُوا: وكائن ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون. قَالُوا وَمَا أَشد مِنْهُ؟ قَالَ: كَيفَ أَنْتُم إِذا رَأَيْتُمْ الْمَعْرُوف مُنْكرا وَالْمُنكر مَعْرُوفا؟ قَالُوا: وكائن ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون. قَالُوا وَمَا أَشد مِنْهُ؟ قَالَ كَيفَ أَنْتُم إِذا أمرْتُم بالمنكر ونهيتم عَن الْمَعْرُوف؟ قَالُوا وكائن ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون، يَقُول الله تَعَالَى: بِي حَلَفت لأتيحن لَهُم فتْنَة يصير الْحَلِيم فِيهَا حيران «
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا بِإِسْنَاد ضَعِيف دون قَوْله» كَيفَ بكم إِذا أمرْتُم بالمنكر ونهيتم عَن الْمَعْرُوف" وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُقْتَصرا عَلَى الأسئلة الثَّلَاثَة الأول وأجوبتها دون الْأَخيرينِ، وَإِسْنَاده ضَعِيف.