3 - حَدِيث عَائِشَة فِي الصَّحِيحَيْنِ: لما قدم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة وعك أَبُو بكر وبلال فَقَالَ «اللَّهُمَّ حبب إِلَيْنَا الْمَدِينَة كحبنا مَكَّة أَو أَشد»
وَفِيه إنشاد أبي بكر:
كل امْرِئ مصبح فِي أَهله * وَالْمَوْت أدنَى من شِرَاك نعله
وإنشاد بِلَال:
أَلا لَيْت شعري أبيتن لَيْلَة * بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يَوْمًا مياه مجنة * وَهل يبدون لي شامة وطفيل
قلت: هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف لَكِن أصل الحَدِيث وَالشعر عِنْد البُخَارِيّ فَقَط لَيْسَ عِنْد مُسلم.