6 - حَدِيث أنس "أَن رجلا قَالَ إِنِّي نذرت سفرا وَقد كتبت وصيتي فَإلَى أَي الثَّلَاثَة أدفعها؟ إِلَى ابْني أم أخي أم أبي: فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "مَا اسْتخْلف عبد فِي أَهله من خَليفَة أحب إِلَى الله من أَربع رَكْعَات يصليهن فِي بَيته إِذا شدّ عَلَيْهِ ثِيَاب سَفَره، يقْرَأ فِيهِنَّ بِفَاتِحَة الْكتاب وَقل هُوَ الله أحد ثمَّ يَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّب بِهن إِلَيْك فَاخْلُفْنِي بِهن فِي أَهلِي وَمَالِي، فَهِيَ خَلِيفَته فِي أَهله وَمَاله وحرز حول دَاره حَتَّى يرجع إِلَى أَهله"
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَفِيه من لَا يعرف.