2 - «الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي اهتزاز الْعَرْش وانتشار الرّيح من جنَّات عدن فِي آخر اللَّيْل ونزول الْجَبَّار إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا»

أما حَدِيث النُّزُول فقد تقدم وَأما الْبَاقِي فَهِيَ آثَار رَوَاهَا مُحَمَّد بن نصر فِي قيام اللَّيْل من رِوَايَة سعيد الْجريرِي قَالَ: "قَالَ دَاوُد: يَا جِبْرِيل أَي اللَّيْل أفضل؟ قَالَ: مَا أَدْرِي غير أَن الْعَرْش يَهْتَز من السحر «وَفِي رِوَايَة لَهُ عَن الْجريرِي عَن سعيد بن أبي الْحسن قَالَ» إِذا كَانَ من السحر أَلا ترَى كَيفَ تفوح ريح كل شجر «وَله من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء مَرْفُوعا» إِن الله تبَارك وَتَعَالَى لينزل فِي ثَلَاث سَاعَات بَقينَ من اللَّيْل يفْتَتح الذّكر فِي السَّاعَة الأولَى «وَفِيه» ثمَّ ينزل فِي السَّاعَة الثَّانِيَة إِلَى جنَّة عدن ... الحَدِيث" وَهُوَ مثله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015