من الشيطان رواه أبو بكر بن أبي شيبة ومن طريقه أبو يعلى وابن منيع والحارث بن أبي أسامة في مسانيدهم من رواية سنان بن سعد ورواه البيهقي فسماه سعد بن سنان وسعد ضعيف وقيل لم يسمع من أنس وحديث ابن عباس مرفوعاً إذا تأنيت أصبت أو كدت تصيب وإذا استعجلت أو كدت تخطئ رواه البيهقي من طريق محمد بن سواد عن سعيد بن سماك بن حرب عن أبيه عن عكرمة عنه وسعيد قال فيه ابن أبي حاتم متروك وحديث عقبة بن عامر مرفوعاً من تأني أصاب أو كاد ومن عجل أخطأ أو كاد رواه الطبراني والعسكري والقضاعي من طريق ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عنه وروى العسكري من حديث سهل بن أسلم عن الحسن رفعه مرسلاً التأني من الله والعجلة من الشيطان فتبينوا أي تثبتوا في الأمور وقال ابن القيم إنما كانت العجلة من الشيطان لأنها خفة وطيش وحدة في العبد تمنعه من التثبت والوقار والحلم وتوجب وضع الشيء بغير محله وتجلب الشرور وتمنع الخيور وهي متولدة بين خلقين مذمومين التفريط والاستعجال قبل الوقت اهـ وأما حديث علي عند الترمذي فلفظه ثلاث لا تؤخرهن الصلاة إذا أتت هكذا بفوقيتين بخط العراقي وقال التوربشتي هو تصحيف والمحفوظ أنت بالمد والنون على زنة حانت والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت كفؤا هكذا أخرجه في الصلاة ورواه الحاكم في النكاح وصححه وقال الترمذي غريب وليس سنده بمتصل وهو من رواية وهب عن سعد بن عبد الله الجهني عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي قال الذهبي وسعيد مجهول وقد ذكره ابن حبان في الضعفاء اهـ وجزم الحافظ ابن حجر في تخريج الهداية بضعف سنده وقال في تخريج الرافعي رواه الحاكم من هذا الوجه فجعل محله سعيد بن عبد الرحمن الجمحي وهو من أغاليطه الفاحشة اهـ ولما رواه البيهقي في سننه عن سعيد عن عبد الله هذا قال وفي الباب أحاديث كلها واهية أمثلها هذا وبه عرف ما في جزم الحافظ العراقي بحسنه والله أعلم وفي هذا الحديث قصة وهي ما أخرجه ابن دريد والعسكري أن معاوية رضي الله عنه قال يوماً وعنده الأحنف بن قيس ما يعدل الأناة شيء فقال الأحنف إلا في ثلاث تبادر بالعمل الصالح أجلك وتعجل اخراج ميتك وتنكح كفؤا يملك فقال رجل إنا لا نفتقر في ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015