فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل.
قال العراقي: متفق عليه قلت ورواه كذلك أحمد وأبو داود والنسائي (أي الديك).
1184 - (رُوي عن بعض الصحابة) كذا في النسخ وفي نسخة العراقي وروى غير واحد من الصحابة ووقع في بعض النسخ وروى واقد وأخاله تصحيفاً (أنه قال راعيت صلاة رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ليلاً فنام بعد العشاء زماناً ثم استيقظ فنظر في الأفق فقال ربنا ما خلقت هذا باطلاً حتى بلغ أنك لا تخلف الميعاد ثم استل من فراشه سواكاً فاستاك به وتوضأ وصلّى حتى
قلت، قد صلّى مثل الذي نام ثم اضطجع حتى قلت قد نام مثل ما صلّى ثم استيقظ فقال ما قال أول مرة وفعل ما فعل أول مرة).
قال العراقي: رواه النسائي من طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن رجلاً من أصحاب النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال
قلت: وأنا في سفر مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - والله لأرقبن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فذكره نحوه وروى أبو الوليد بن مغيث في كتاب الصلاة من رواية إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن رجلاً قال لأرمقن صلاة رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - الليلة فذكر الحديث وفيه أنه أخذ سواكه من مؤخرة الرحل وهذا يدل على أنه أيضاً كان في سفر.
قال العراقي: رواه أبو يعلي من حديث ابن عباس في صلاة الليل مرفوعاً نصفه ثلثه ربعه فواق حلب ناقة فواق حلب شاة ولأبي الوليد بن مغيث من رواية إياس بن معاوية مرسلاً لا بد من صلاة الليل ولو حلبة ناقة أو حلبة شاة اهـ
قلت: أورد هذا الأثر صاحب القوت وقال هذا يكون مقدار أربع ركعات