قال العراقي: رواه النسائي وابن ماجه من حديث أبي الدرداء بسند صحيح اهـ.
قلت: وكذلك رواه الطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي ورواه ابن حبان والحاكم والطبراني أيضاً من حديث أبي ذر وأبي الدرداء معاً روى أبو نعيم في الحلية من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه من نام عن حزبه وقد كان يريد أن يقوم به فإن نومه صدقة تصدق الله بها عليه وله أجر حزبه.
أي اكتسب من الجرم.
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب السنة من حديث أنس من أصبح ولم يهتم بظلم أحد غفر له ما أجرم وسنده ضعيف اهـ.
قلت: ورواه كذلك ابن عساكر في التاريخ من طريق عيينة بن عبد الرحمن عن إسحاق بن مرة عن أنس وإسحاق قال في الميزان عن الأزدي متروك الحديث وساق له في اللسان هذا الحديث ثم قال عقبة: ضعيف جداً وأعاده في اللسان في ترجمة عمار بن عبد الملك وقال أتى عنه بقية بعجائب منها هذا الخبر ورواه الخطيب في التاريخ بلفظ من أصبح وهو لا ينوي ظلم أحد أصبح وقد غفر له ما جنى وفي رواية وإن لم يستغفر وقد رواه أيضاً الديلمي والمخلص والبغوي وابن عساكر أيضاً وابن أبي الدنيا والمخلص في فوائده والبغوي من طريق أبي بسطام عن أنس.
قال ابن السبكي: (6/ 307) لم أجد له إسناداً.