قال العراقي: رواه الدارقطني والبيهقي من حديث عائشة نحوه بسند ضعيف اهـ.
قلت: ورواه أيضاً العقيلي وابن عدي وأبو نعيم في الحلية ولفظهم من مات في هذا الوجه حاجاً أو معتمراً لم يعرض ولم يحاسب وقيل له ادخل الجنة ورواه البيهقي أيضاً من حديثها بلفظ من مات في طريق مكة لم يعرضه الله يوم القيامة ولم يحاسبه وكذا رواه الحارث بن أبي أسامة وابن عدي عن جابر وروى الطبراني في الكبير والبيهقي في السنن وضعفه من حديث سلمان بلفظ من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي وكان يوم القيامة من الآمنين.
هكذا هو في القوت.
وقال العراقي: أخرجاه من حديث أبي هريرة الشطر الثاني بلفظ الحج المبرور وقال النسائي الحجة المبرورة وعند ابن عدي حجة مبرورة اهـ.
قلت: لفظ البخاري ومسلم العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة وروى أحمد من حديث جابر والطبراني في الكبير من حديث ابن عباس الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
هكذا هو في القوت.
وقال العراقي: رواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة دون قوله وزوّاره