والتمرتان ولا اللقمة واللقمتان أن المسكين المتعفف اقرأوا إن شئتم لا يسألون الناس إلحافاً وفي لفظ آخر له ليس المسكين بهذا الطواف الذي يطوف على الناس فترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان قالوا فالمسكين يا رسول الله قال الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس شيئاً ولفظ البخاري ليس المسكين الذي ترده الأكلة والأكلتان ولكن المسكين الذي ليس له غنى ويستحيي أو لا يسأل الناس إلحافاً وأخرجه مالك وأحمد وأبو داود والنسائي والطحاوي كلهم من حديث أبي هريرة فألفاظه متقاربة بعضها من بعض.
قال العراقي: رواه الترمذي وحسنه والحاكم وصحح إسناده من حديث ابن عباس وفيه خالد بن طهمان ضعيف اهـ
قلت: رواه الترمذي في أثناء أبواب الحوض وقال حسن غريب ومن طريقه الحاكم وصححه بلفظ من مسلم كسا مسلماً ثوباً إلاَّ كان في حفظ من الله تعالى ما دام عليه منه خرفة وعند أبي الشيخ في كتاب الثواب عن ابن عباس من كسا مسلماً ثوباً لم يزل في ستر الله ما دام عليه منه خيط أو سلك وعند ابن النجار بلفظ من كسا مسلماً ثوباً كان في حفظ من الله ما بقي عليه منه خرقة.
هكذا هو في القوت إلاَّ أن لفظه وقد روينا مسنداً من طريق اهـ
وقال العراقي: رواه أبو نعيم في كتاب الإيجاز وجوامع الكلم من حديث ابن عباس بسند ضعيف اهـ
قلت: وأخرج الطبراني في الكبير وأبو نعيم أيضاً في الحلية كلاهما من طريق قطني بن إبراهيم النسيابوري عن الجارود بن يزيد عن سفيان بن أشعث عن