645 - وسئل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أي الصدقة أفضل قال أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل البقاء وتخشى الفاقة ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان.

قال العراقي: أخرجاه من حديث أبي هريرة اهـ.

قلت: وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي كذلك إلا أن في سياقهم تفاوتاً فلفظ مسلم أي الصدقة أعظم فقال أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان وفي لفظ آخر أي الصدقة أعظم أجراً قال أما وأبيك لتنبأنه أن تصدق وأنت شحيح صحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان وفي رواية أي الصدقة أفضل تفرد مسلم بقوله أما وأبيك لتنبأنه وبقوله وتأمل البقاء وفي بعض طرق البخاري وأنت صحيح حريص ذكره في الوصايا وبه يظهر لك أن السياق الذي ساقه المصنف ملفق من روايات.

641 - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - لأصحابه يوماً تصدقوا فقال رجل إن عندي ديناراً فقال أنفقه على نفسك فقال إن عندي آخر فقال أنفقه على زوجك فقال إن عندي آخر قال أنفقه على ولدك قال إن عندي آخر قال انفقه على خادمك قال إن عندي آخر قال أنت أبصر به).

قال العراقي: رواه أبو داود الخ والنسائي واللفظ له وابن حبان والحاكم من حديث أبي هريرة وقد تقدم قبل بيسير اهـ.

642 - (قال - صلّى الله عليه وسلم - لا تحل الصدقة لآل محمد إنما هي أوساخ الناس).

قال العراقي: رواه مسلم من حديث المطلب بن ربيعة اهـ.

قلت: ورواه أحمد والطحاوي كذلك ولفظ مسلم من طريق مالك عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015