وتعقبه الذهبي في التلخيص بأن في سنده أحمد بن داود بن عبد الغفار الحراني كذبه الدارقطني كذا نقله الحافظ.

قلت: الذي رواه الحاكم وفي سنده أحمد بن داود هو من طريق حيوة بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب وأن هذه القصة لجعفر بن أبي طالب لا ابن عمر قال حدثناه أبو علي الحافظ حدثنا أحمد بن داود بمصر حدثنا إسحاق بن كامل حدثنا إدريس بن يحيى عن حيوة بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع عن ابن عمر قال وجه رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - جعفر بن أبي طالب إلى بلاد الحبشة فلما قدم اعتنقه وقبل بين عينيه ثم قال ألا أهب لك ألا أبشرك ألا أمنحك فذكر حديث صلاة التسبيح بنحو رواية ابن عباس ثم قال الحاكم هذا إسناد صحيح لا غبار عليه اهـ ويحتمل أن إدريس بن يحيى روى عن كل من الليث وحيوة وقال أبو حاتم الرازي حدثنا أبو غسان معاوية بن عبد الله الليثي حدثنا عبد الله بن نافع عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال لعبد الله بن جعفر ألا أهب لك ألا أنحلك قال بلى يا رسول الله قال تصلّي أربعاً فذكر الحديث وعبد الله العمري ليس بالقوي والترمذي يحسن حديثه وغيره يوثقه وعبد الله بن نافع الصائغ ثقة وأبو غسان مدني صدوق وأما حديث أبي رافع مولى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال الدارقطني حدثنا أبو علي الكاتب علي بن محمد بن أحمد بن الجهم حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا موسى بن عبيدة الربذي حدثني سعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر حزم حدثني أبو رافع مولى النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - للعباس ألا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك قال بلى قال صلّ أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل الله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا إله إلاَّ الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشراً قبل أن ترفع رأسك ثم ارفع رأسك فقلها عشراً ثم اسجد نقلها عشر قبل أن ترفع رأسك ثم ارفع رأسك فقلها عشراً قبل أن تقوم فتلك خمس وسبعون في كل ركعة وهي ثلاثمائة في أربع ركعات فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله لك قال يا رسول الله ومن يستطيع أن يقولها في كل يوم قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015