الأشدق أنا قال ديني أقضه وهو ثمانون ألف دينار والله ما استدنته إلا في كريم سددت خلته أو لئيم وقيت عرضي منه قال علي دينك يا أبت قال بقيت اثنتان قال وما هما قال بناتي لا تزوّجهن إلا الأكفاء ولو بفلق خبز الشعير قال أفعل قال بقيت واحدة أشدهن علي إن فقد إخواني وجهي فلا يفقدون معروفي يا بني ثلاثة ضقت بمكافأتهم ذرعاً رجل أغبر وجهه في التردد للتسليم علي ورجل ضاق بي مجلس فتزحزح لي ورجل نزل به مهم من الأمور فبات متململاً على فراشه يقلب أمره ظهراً لبطن فلما أصبح رآني موضعاً لحاجته فلن أكافئه ولو خرجت من جميع ما أملك.
قال محمود: حدثنا النفيلي حدثنا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز قال لما احتضر شرحبيل بن السمط قال لبنيه قوموا فالعبوا فإن الله يؤثر قضاءه على يتمكم.
قال محمود: حدثنا عبد الله بن الهيثم حدثنا سعيد بن عامر عن جويرية بن أسماء قال كان أبو رفاعة العدوي رضي الله عنه من الصحابة فكان كلما صلّى قال اللهم ارزقنى شهادة تسبق بشراها أذاها وفرحها حزنها وتختلني بها عن نفسي ختلاً فغزا سجستان مع عبد الرحمن بن سمرة فطرقه العدو وهو نائم في المسجد فذبحوه.
قال محمود بن محمد: في كتاب المتفجعين حدثنا حبيش أخبرنا المدائني عن قيس بن الربيع قال بلغني أن إبراهيم النخعي حين احتضر بكى فقيل له ما هذا الجزع فقال إنما أنتظر مبشراً يبشرني بالجنة أو بالنار وددت أنها تجلجل في صدري إلى يوم القيامة
وقال محمود بن محمد: حدثنا عبد الله بن الهيثم حدثنا أبو عامر