أدنى منه شوى وجهه فوقعت فروة رأسه) أي جلدته (فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره يقول الله تعالى وسقوا ماءً حميماً فقطع أمعاءهم وقال تعالى وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه).
قال العراقي: رواه الترمذي وقال غريب أهـ.
قلت: رواه كذلك أحمد والنسائي وابن أبي الدنيا في صفة النار وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو نعيم في الحلية وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في البعث والنشور وروى ابن أبي شيبة عن مغيث بن سمي قال: إذا جيء بالرجل إلى النار قيل انتظر حتى نتحفك فيؤتى بكأس بسم الأساود والأفاعي إذا أدناها من فيه نشرت اللحم على حدة والعظم على حدة.
قال العراقي: رواه البخاري من حديث أبي هريرة ومسلم من حديث جابر نحوه أهـ.
قلت: وكذلك رواه النسائي ولفظهما ثم يأخذ بلهزمتيه يعني بشدقيه ثم يقول: