الأبوصيري أورد في كتابه إتحاف المهرة عن مسدد في مسنده حدثنا يحيى عن سفيان حدثنا عبد العزيز بن ربيع سمعت وهب بن منبه يقول الإيمان عريان ولباسه التقوى.
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان موقوفاً على أبي الدرداء بإسناد ضعيف ولم أره مرفوعاً.
قاله العراقي، وفي القوت إنما العالم عندهم الغني بعلمه لا بعلم غيره وكان الفقيه فيهم هو الفقيه بفقه علم وقلبه لا يحدث سواه كما جاء في الأثر أي الناس أغنى قال العالم الغني بعلمه إن احتيج إليه نفع وإلاّ اكتفى عن الناس بعلمه لأن كل عالم بعلم غيره فإنما صار عالماً بمجموعه فمجموعه هم العلماء وكل فاضل بوصف سواه فموصوفه هم الفضلاء فإذا تركهم وانفرد سكت فلم يرجع إلى علم لنفسه يختص به فصار في الحقيقة موصوفاً بالجهل واصفاً لطريق أهل الفضل موسوماً بعلم السمع والنقل ولا حال له ولا مقام اهـ وفي معناه ما أخرجه الخطيب في تاريخه عن عبد الله بن عمر وأفضل المؤمنين إيماناً الذي إذا سئل أعطى وإذا لم يعط استغنى وسنده ضعيف أيضاً وأخرج أبو نعيم في الحلية من رواية محمد بن قدامة قال وسمعت سفيان بن عيينة يقول قال لقمان خير الناس الحي العي قيل العي من المال قال الذي إذا احتيج إليه نفع وإذا استغنى عنه قنع قيل فمن شر الناس قال من لا يبالي أن تراه الناس مسيئاً.
قال ابن السبكي (6/ 287):
حديث (أفضل الناس ... ) لم أجد له إسناداً.