قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس مرفوعاً عن الله تعالى خلقت بضعة عشر وثلاثمائة خلق من جاء بخلق منها مع شهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة ومن حديث ابن عباس الإسلام ثلاثمائة شريعة وثلاثة عشر شريعة وفيه وفي الكبير من رواية المغيرة بن عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه عن جده نحوه بلفظ الإيمان وللبزار من حديث عثمان بن عفان إن لله مائة وسبعة عشر شريعة الحديث وليس فيها كلها تعرض لسؤال أبي بكر وكلها ضعيفة اهـ
قلت: وتمام حديث عثمان عند البزار من وافاه بخُلق منها دخل الجنة ورواه الطيالسي والحكيم وأبو يعلي بلفظ إن لله مائة خُلق وسبعة عشر خلقا فمن أتى الله بخلق واحد منها دخل الجنة وأما حديث أنس الذي رواه الطبراني في الأوسط فلفظه عنده إن لله عز وجل لوحاً من زبرجدة خضراء جعله تحت العرش كتب فيه إني أنا الله لا إله إلا أنا أرحم الراحمين خلقت بضعة عشر وثلاثمائة خلق من جاء بخلق منها مع شهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة وقد رواه كذلك أبو الشيخ في العظمة وروى الحكيم من حديث أبي سعيد الخدري أن لله تعالى ثلاثمائة وخمسة عشر شريعة يقول الرحمن وعزتي لا يأتيني عبد من عبادي لا يشرك بي شيئاً بواحدة منهن إلا أدخلته الجنة ولفظ حديث ابن عباس الإسلام ثلاثمائة شريعة وثلاثة عشر شريعة ليس منها شريعة يلقى الله بها صاحبها إلا وهو يدخل بها الجنة هكذا رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط وأما لفظ حديث المغيرة بن عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه عن جده فلفظه الإيمان ثلاثمائة وثلاثون شريعة من وافى بشريعة منهن دخل الجنة رواه الطبراني هكذا فيهما والبيهقي وابن النجار قال الحافظ في الإصابة قال ابن حبان في ترجمة المغيرة بن عبد الرحمن ابن عبيد من كتاب الثقات روى عن أبيه عن جده وكانت له صحبة فيما يزعمون وعداده في أهل الشام وقال ابن عبد البر روي عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - في