(من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين).
قال العراقي:
متفق عليه من حديث معاوية.
قلت:
* وكذا أخرجه الإمام أحمد من طريقه.
* والترمذي وأحمد -أيضاً- عن ابن عباس.
* وابن ماجه عن أبي هريرة.
قال الحافظ ابن حجر:
وقد أخرجه أبو يعلى من حديث معاوية من وجه آخر ضعيف، وزاد في آخره: (ومن لم يفقهه في الدين لم يبال الله به).
قال العراقي:
وأما قوله: (ويلهمه رشده)
فعند الطبراني في الكبير.
قلت:
ورواه مع هذه الزيادة أيضاً أبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود، وسنده حسن، وفي الصحيحين ومسند أحمد بعد قوله: (في الدين) زيادة:
(إنما أنا قاسم والله يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله ... ).
أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه من حديث أبي الدرداء قاله العراقي وقال السخاوي في المقاصد رواه أحمد وأبو داود والترمذي وآخرون عن أبي الدرداء به مرفوعاً بزيادة أن العلماء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما وحسنه حمزة الكناني وضعفه غيرهم بالاضطراب في سنده لكن له شواهد يتقوّى بها ولذا