جابر به مرفوعاً بلفظ وسعيد من هلك على رقعه وفي لفظ فالسعيد قال المنذري ضعيف وقال الهيثمي: سعيد بن خالد ضعيف قلت هو من رجال أبي داود قال أبو زرعة ضعيف.
3329 - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة سبعين سنة حتى يقول الناس إنه من أهلها ولا يبقى بينه وبين الجنة إلا شبر) ثم يدركه الشقاء وفي لفظ آخر (فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها).
قال العراقي: وروى مسلم من حديث أبي هريرة إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة الحديث ولأحمد من رواية شهر بن حوشب عن أبي هريرة إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة سبعين سنة وشهر مختلف فيه انتهى.
قلت: وتمام حديث أبي هريرة عند مسلم ثم يختم له عمله بعمل أهل النار وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ثم يختم له عمله بعمل أهل الجنة وقد رواه أحمد أيضاً وروى الشيخان من حديث سهل بن سعد إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار الحديث زاد البخاري وإنما الأعمال بخواتمها وروى الطبراني وأبو نعيم من حديث أكتم بن أبي الجون إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه من أهل الجنة تدركه الشقاوة أو السعادة عند خروج نفسه فيختم له بها وأما حديث أبي هريرة من رواية شهر بن حوشب الذي أخرجه أحمد بلفظه إن الرجل ليعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة فإذا أوصى كان في وصيته فيختم له بشر عمله فيدخل النار وان الرجل ليعمل بعمل أهل الشر سبعين سنة فيعدل في وصيته فيختم له بخير عمله فيدخل الجنة وهكذا رواه أيضاً ابن ماجة وروى أحمد أيضاً من حديث عائشة إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمكتوب في الكتاب من أهل النار فإذا كان قبل موته بحول فيعمل بعمل أهل النار الحديث.